إحتشاد متقاعدي الضمان الاجتماعي للأسبوع السادس على التوالي في 26 مدينة في 21 محافظة
كتب-مصطفي عمارة
نظم صباح يوم الأحد متقاعدون وأصحاب المعاشات من المشمولين بالضمان الاجتماعي الذين وضعتهم سياسات النهب والسلب التي ينتهجها نظام الملالي في خانة الفقراء، تجمعات ومسيرات للمرة السادسة في طهران و 23 مدينة أخرى، احتجاجًا على الظروف المعيشية والغلاء الفاحش والإهمال واللامبالاة من مسؤولي النظام.
وانطلق التجمع في طهران أمام منظمة الضمان الاجتماعي واستمر على شكل مسيرة إلى منظمة التخطيط والميزانية التابعة للنظام. وطوقت قوات الشرطة القمعية تجمع ومسيرة المتقاعدين بشكل مكثف لمنع الآخرين من الانضمام إلى المحتجين. بالإضافة إلى طهران، احتشد متقاعدون في الأهواز، يزد، تبريز، كرمانشاه، زنجان، أراك، إيلام، خرم آباد، كرج، أردبيل، مشهد، أصفهان، رشت، سنندج، شيراز، بجنورد، قزوين، نيشابور، شاهرود، شوشتر، شوش، كرمان، ساري، دزفول وآبادان امام منظمة الضمان الاجتماعي أو مكاتب المحافظات. وفي مدينة شوش، سار الناس من أمام مكتب ممثل المدينة في مجلس شورى النظام إلى مكتب المحافظ. وفي أردبيل هاجمت القوات القمعية تجمعا للمتقاعدين وسحبت لافتاتهم ومنعتهم من استمرار التجمع.
ومن بين شعارات المتقاعدين في التجمعات والمسيرات اليوم: “نحصل على حقوقنا فقط في أرضية الشارع”، “لم ير شعب مثل هذا الظلم “، “عدونا هنا، يكذبون أنه أمريكا “، “كادحون بالأمس، متظاهرون اليوم “،” الراتب حسب التضخم هو مطلب المتقاعد”،” المصروفات بالدولار، راتبنا بالريال “،” لن نتوقف حتى نحصل على حقوقنا “،” أجب يا روحاني على التضخم والغلاء”،”حكومة مفلسة عدوة المتقاعد”، “مقاتلون بالأمس جائعون اليوم”.
وحيّت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بالمتقاعدين المحرومين المنتفضين، وقالت إنه طالما استمر حكم هذا النظام السارق والفاسد، فإن الفقر والتمييز والتضخم وارتفاع الأسعار والبطالة يظل مستمرا ومتفاقما. وأن استمرار احتجاج المتقاعدين يعكس صوت عموم أبناء الشعب الإيراني لنيل حقوقهم المنهوبة. أهم حق مغتصب هو حكم الشعب الذي غصبه نظام ولاية الفقيه الشرير.