عقب تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن احتمالية غرق مدينة الإسكندرية د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة للزمان: وضعنا خطة رصد وطني وانذار مبكر لمواجهة إرتفاع منسوب البحر
كتب-مصطفي عمارة
أثارت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون باحتمال غرق بعض المناطق الساحلية على البحر المتوسط وعلى رأسها مدينة الإسكندرية المخاوف لدى الرأي العام من حدوث هذا الاحتمال ، وفي أول رد فعل على تلك التصريحات أوضحت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية في تصريحات خاصة للزمان أن مصر تلقت منحة من صندوق المناخ الأخضر تقدر ب31 مليون دولار بهدف التكيف مع التغيرات المناخية والحد من الفيضانات الساحلية على سواحل مصر الشمالية والتي تشمل بورسعيد ودمياط والدقهلية وكفر الشيخ والإسكندرية والبحيرة بسبب إرتفاع منسوب البحر والظواهر المناخية الحادة التي تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة بإجمالي 70كم كما تم وضع خطة رصد وطني وانذار مبكر مرتبط بعناصر التغيرات المناخية وارتفاع منسوب البحر ، فيما أكد د. محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية أن الدولة المصرية تعمل على تجنب غرق الإسكندرية من خلال عدة نقاط :-
1- قامت مصر بحماية 118كم كما تعمل على حماية نفس المساحة في المستقبل .
2- إزالة المخلفات والتعديات على الأراضي الزراعية عند حدوث أي سيل أو ظواهر طبيعية .
3- أنشأت مصر 1450 منشأة للحماية من السيول .
4- إزالة التعديات على مخرات السيول وصيانة المخرات كل عام تحسبا لأي سيل .
وفي السياق ذاته أكد د. عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم لن تؤدي إلى اختفاء وغرق الإسكندرية وأضاف أن معظم مدينة الإسكندرية تقع على حاجز بحري جيري تكون من الأمواج البحرية يتراوح ارتفاعه بين 5-30م وعرضه 3-4كم يمتد من أبو قير شرقا نحو العلمين مؤكدا أنه يحمي مساحة كبيرة منخفضة تصل إلى دمنهور جنوبا وأوضح أن هذا الحاجز البحري أحد 7حواجز جيرية تنتشر غرب الإسكندرية وتم استهلاك بعضها كأحجار جيرية خاصة في العلمين وبعض القرى السياحية وكشف شراقي إلى أن المنطقة المعرضة للخطر هي منطقة أبو قير وهي مدخل لمياه البحر نحو شمال الدلتا وجنوب الإسكندرية حتى كفر الدوار وقد تصل إلى دمنهور .