العمدة سبورت _ ردود أفعال غاضبة سيطرت بوضوح على المزيد من محبي كرة القــدم، وخاصة مشجعي أندية ريال مدريد، برشلونه، يوفنتوس، بسـبـب ما تعرضت له أنديتهم فى المسابقات الأوروبية هذا العام من ظلم تحكيمي واضح وفادح على حد وصفهم!
الكل يقول بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القــدم قد لجأ فعلاً إلى الطرق غير المشروعة للقضاء على مسيرة الثلاثي الأوروبية فى العام الحالي، والسبب الرئيسي وراء ذلك كما يعلم الجميع أنهم مؤسسي مشروع السوبر ليغ، أي المشروع الذي تعارضه جميع المؤسسات الرياضية الكبرى.
اليويفا بدأ حربه على أندية السوبر ليغ منذ مرحلة المجموعات فى دورى أبطال أوروبا، والضحية كان برشلونه بأخطاء تحكيمية ساهمت بنسبة كبيرة فى إقصائه من البطولة، فمن منا لم ينسى حتى اللحظة لمسة يد دينزل دومفريس داخل منطقه جـزاء الإنتر، دون ان يتحرك الحكــم أو تقنية الفار رغم وضوح اللقطة فى الإعادة التلفزيونية.
الأمور سارت على ما يرام بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وبالفعل تم إقصاء البارسا بنجاح من دورى الأبطال مبكرًا، ولكن ريال مدريد لم يكن من السهل إيقافه طيلة الأدوار الماضية، بحكم ان الأخير لم يمنح الفرصة لأي حكــم لكي يظلمه فى الميدان بعد أدائه الرائع امام كل المنافسين.
الريال كان يتوقع بأن مشواره سيكتمل بدون تعقيدات، ولكن من الصعب حدوث ذلك فى ظل إصراره على مشروع السوبر ليغ، وفي مباراه ذهاب نصف النهائى امام مانشستر سيتي تعرض إلى ظلم تحكيمي فادح جدًا، حيث وصل عدد الأخطاء التحكيمية إلى 4 كان بالإمكان ان تفرق معه كثيرًا فى تلك المواجهة بداية من تجاهل طـرد برناردو سيلفا فى الشوط الاول، وصولاً إلى عدم احتساب ركلتي جـزاء واضحتين فى النصف الثانى من اللقــاء، دون نسيان الأهم أي هـدف التعادل الذي سجله النادى السماوي وخروج الكره بكامل محيطها من الميدان قبل هذه اللعبة تحديدًا.
حرب اليويفا لم تقتصر فقط على الغريمين، لأن يوفنتوس مشترك معهم فى تأسيس المشروع المغضوب عليه، واليوم شاهد الكل بوضوح ان اليوفي قد تعرض بدوره إلى ظلم تحكيمي فاضح فى مباراه ذهاب نصف نهائي الدورى الأوروبي امام ضيفه إشبيلية.
حكــم المباراه تعامل بتساهل كثير مع لاعــبي إشبيلية، ومهما تدخلوا بقوة على منافسهم، لم يمنحهم بطاقات صفراء، قبل ان يبدأ فى إشهار البطاقات فى الدقائق الاخيرة، فأول بطاقه صفراء منحها للفريق الأندلسي كانت فى الـدقيقـه 72! ثم جاءت اللقطة الأكثر جدلاً والتي كانت واضحة وضوح الشمس بدورها، عندما تغاضى الحكــم عن احتساب ركـله جـزاء لا غبار عليها لصالح فريق السيدة العجوز بعد وجود تدخل قوي على قدم أدريان رابيو داخل منطقه جـزاء النادى الأندلسي.
الكارثة الأكبر ان تقنية الفار أعادت اللقطة امام أعين الجماهير فى أكثر من مناسبة، ولكنها فى النهاية لعبت دور الأعمى الذي لم يرى شيئًا كما كان حال الحكــم الرئيسي وحكم الراية على حد سواء، والكل شاهد بعدها الدماء وهي تسيل من قدم رابيو وفي ذلك دليل واضح على وجود ركـله جـزاء لم يتم احتسابها.
السؤال الأهم الآن، إلى متى تستمر حرب اليويفا على أندية السوبر ليغ؟
إليكم الأخطاء التحكيمية:
