انتقادات واسعة لعقد مؤتمر الافروسنتريك بأسوان وزاهي حواس وزير الآثار السابق والخبير الأثري للزمان : المصريين القدماء ليسوا زنوج
كتب-مصطفى عماره
آثار إعلان حركة الافروسنتريك التي تدعي أن الفراعنة أصلهم سود البشرة من السودان وأن المصريين الحاليين ليس لهم علاقة بالمصريين القدماء عن عقد مؤتمر لهم بأسوان يوم 25 فبراير الحالي موجة واسعة من الانتقادات من رواد التواصل الاجتماعي والذين طالبوا بمنع عقد هذا المؤتمر باعتباره مؤامرة خطيرة ضد مصر من جانب الحركة الصهيونية التي تحرك تلك المؤامرة من واشنطن لتشكيك المصريين في جذورهم وإثارة الفتنة والادعاء بأن مصر ليست ملكا للمصريين الحاليين الذين جاءوا من المنطقة العربية ، وردا على تلك الادعاءات أكد زاهي حواس وزير الآثار السابق والخبير الأثري للزمان أن المصريين ليسوا عربا أو أفارقة وادعاءات تلك الحركة بأن أصل الفراعنة سامي ، هامي ، زنجي ، أفريقي ليست صحيحة وأن الحضارة الفرعونية صنعها المصريين فقط وأوضح حواس أن حركة الافروسنتريك التي تروج لتلك الأكاذيب نشأت في الولايات المتحدة مما يلقي ظلالا من الشكوك حول تلقي تلك الحركة دعما من الحركة الصهيونية لإثارة القلاقل والفتن في مصر بعد أن عجزت عن ذلك خلال الفترة الماضية وأن تلك المؤامرات لن تتوقف ، وكشف حواس أنه أقام مؤتمر بالولايات المتحدة لتوضيح حقيقة أن المصريين القدماء ليسوا سود إلا أن أعضاء تلك الحركة تظاهروا ضده ومنعوه من استكمال المؤتمر ، وأكد أحمد عبد الصبور صحفي وباحث في مجال الأثار أن ملامح المصريين الموجودة على الآثار تختلف كليا عن ملامح الزنوج وأوضح أن هناك مؤامرة لسرقة التاريخ المصري ولكن أين دور المسئولين في وزارة السياحة والآثار من تلك المؤامرة ، وأضاف د. هاني سيد حافظ أستاذ التشريح المقارن أنه من خلال الدراسات أن لون البشرة للمصريين القدماء هو نفس لون البشرة للشعب المصري حاليا ، وأشار د. أحمد عامر أن عدد الأهرامات في مصر يبلغ 1262 هرما منها غير مكتمل ولكن المشهور منها 4 أهرامات فقط تمت بأيدي مصرية خالصة دون دخول أو وجود أجناس أخرى .