الدوري المصري

تصريحات عالم فضاء مصري حول انهيار سد النهضة تثير جدلا ومصر تدرس سيناريوهات التعاون مع أثيوبيا عقب توليد الكهرباء من السد

 

كتب مصطفى عماره

​فجر عالم الجيولوجيا المصري فاروق الباز والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية مفاجأة واستبعد خلالها انهيار سد النهضة نتيجة وجود تشققات أسفل جسم السد وأكد أن الشركة الإيطالية التي تقوم بالجهد الأساسي في سد النهضة أنفقت الملايين من الدولارات لإقامة هذا السد لا يمكن لتلك الشركة أن تنفق تلك الملايين لو كانت تعلم أن هناك إنهيار محتمل للسد ، وفي أول تعليق له على تلك التصريحات نفى محمد عبد العاطي وزير الري المصري في تصريحات خاصة للزمان التصريحات التي نسبت إليه بأن سد النهضة سوف ينهار وأضاف أن مصر تدرس جميع الاحتمالات وأنه لو كان هناك واحد في المليون لانهيار السد فإن مصر لا تهمله وأنه إذا حدث هذا الاحتمال فإن لدينا عدة خيارات وهي إما تخزين فائض المياه في السد العالي أو إذا كانت البحيرة ممتلئة فإن هناك مفيض توشكى او فتح السد ، وفي المقابل رد أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة على حديث العالم المصري فاروق الباز مؤكدا في تصريحات خاصة للزمان أن ما قاله د. الباز ليس علميا ولا يستند إلى دراسة علمية كاشفا أنه من المقرر أن تكون سعة السد 11 مليار متر مكعب ولكن رئيس وزراء أثيوبيا السابق رفع سعته إلى 74 مليار متر مكعب وأضاف أن توربين السد الذي تم افتتاحه لم يعمل حتى الآن ولم يولد منه كهرباء وأعتقد أن هناك مشاكل في هذا التوربين ، وفي السياق ذاته كشف مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن مصر تدرس جميع الخيارات للرد على الخطوة الإثيوبية وأن الرد المصري على تلك الخطوة سوف يكون سريعا وحاسما بعد أن تجاوزت أثيوبيا كل الخطوط الحمراء ، ورأى الخبير في الشأن الأفريقي صلاح حليمة أن الرد المصري واضح في ظل السياسة الأحادية وفرض الأمر الواقع من جانب أثيوبيا ، وأعتبر حليمة أن الخطوة الإثيوبية رغم أنها رمزية إلا أن لها دلالتها في أن أثيوبيا مستمرة في خطواتها الأحادية وفرض الأمر الواقع مما سيتعين على مصر والسودان حماية أمنها المائي بكافة الطرق بعد أن استنفدت المحاولات السلمية والدبلوماسية ، فيما أكد الخبير العسكري الدويري أن مصر قادرة على ضرب سد النهضة بالصواريخ .

احمد سعدالدين

صحفى يعمل لدى موقع العمدة سبورت متخصص فى نقل الاخبار الرياضية وجميع الاخبار بالاضافة الى كتابة مقالات متنوعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P