مينديليبار … رجل يستحق البقاء طيلة العمر فى إشبيلية!
العمدة سبورت _ حالة كبيرة من التعاطف أبداها جمهور إشبيلية تجاه مدير فني فريقهم خوسيه لويس مينديليبار فى ظل احتمالية عدم بقائه فى منصبه أثناء العام المقبل.
هذا التعاطف لم يتولد لدى الجماهير صدفة أو بين ليلة وضحاها، فهذا الرجل الباسكي الذي وصفوه بالعبقري هناك فى محيط قلعة رامون سانشيز بيثخوان قاد النادى الأندلسي فى أحلك وأسوأ ظروفه منذ سنـوات طويلة جدًا، ورغم ذلك حصل نجاحًا مبهرًا أسكت به ألسنة جميع المنتقدين.
مينديليبار تولى دفة القيادة فى إشبيلية والفريق كان يعاني فى قاع ترتيب الدورى الإسباني، وكان من المتوقع هبوطه بنسبة كبيرة، ولكن بعد أشهر قليلة فقط من العمل استطاع المدرب الجديد ان يطبق أفكاره وينقلها إلى اللاعبــين الذين نجحوا بدورهم فى ترجمتها على أرض ارضية الملعب بشكل أكثر من ممتاز.
النتائج وحدها هي الكافية لتوضيح قيمة هذا المدرب، فإشبيلية معه ضمن البقاء فى الليغا وبات فى منتصف الترتيب تقريبًا منذ عدة جولات ماضية، أما الإنجاز الأكبر من ذلك فتمثل فى التتويج بلقب الدورى الأوروبي بعد إزاحة أندية كبيرة مثل يوفنتوس ومانشستر يونايتد وروما من الطريق، فبعد كل ذلك هل يُعقل بأن يكون هناك شك ولو بنسبة 1% حول استمراره مدير فنيًا لأبناء الأندلس؟