نجح المهاجم الفرنسي الاسبق تيري هنري أثناء العام 2002-2003 فى تسجيـل و صناعة 44 هدفا بألوان فريق ارسنال فى الدورى الانجليزي المتاز و هو انجاز قياسي فى موسم واحد بالنسبة للمساهمة التهديفية الكلية رغم ان ناديه فشل فى الاحتفاظ بلقب المسابقه . و سجل الغزال فى ذلك العام 24 هدفا و قدم لزملائه 20 تمريرة حاسمة ترجمت الى اهداف.
و بقي رقم و انجاز الغزال الاسمر صامدا فى ارشيف و تاريخ البريميرليج رغم تواجد المزيد من المهاجمين المتميزين حتى قدوم النرويجي ارلينغ هالاند الذي انضم لمانشستر سيتي الصيف المنصرم و نجح فى موسمه الاول بالدوري الانجليزي الممتاز فى معادلة رقم المهاجم الفرنسي بعدما تألق و بصم على عروض قوية .
و سجل هالاند 36 هدفا و قدم ثماني اسيست لزملائه ترجموها الى اهداف ليساهم اجماليا فى 44 هدفا و يكون احد مفاتيح احتفاظ السماوي بتاجه .
و رغم ان المهاجم النرويجي نجح فى معادلة رقم الفرنسي إلا انه يلاحظ انه فشل فى تحقيق توازن بين تسجيـل الاهداف و صناعتها حيث يبدو الفارق بين الاهداف التي سجلها و التمريرات الحاسمة كبيرا عكس تيري هنري الذي تميز بقدرته على التهديف و على التمرير و هذا ما يجعل عملية هالاند فى كسر رقم هنري عسيرة فى قادم المواسم كونه يركز على تسجيـل الاهداف و تجاوز رقم 44 هدفا و تسيست ليس بالأمر الهين فى موسم واحد .
