توخيل يوضح حقيقة خلافه مع بوليسيتش بعد تغريدة والده المثيرة للجدل

سخر المدير الفنى توماس توخيل من التلميحات بوجود خلاف بينه وبين كريستيان بوليسيتش، بعد ان اشتكى والد جناح تشيلسى من قلة وقت لعب ابنه.

فى تغريدة محذوفة الآن، كتب مارك بوليسيتش يـوم الإثنين: “الشيء المحزن انه [كريستيان] يحب هذا النادى وزملائه ولندن، يضع قلبه وروحه فى ان يكون محترفًا، من الآن وصاعدًا يا ابني، ستة أشهر كبيرة مقبلة”.

بدأ كريستيان بوليسيتش 10 ماتشات فقط فى الدورى الإنجليزى الممتاز هذا العام، ولم يكن أي منها فى الشهرين الماضيين، لذا فإن هناك الكثير من التكهنات حول ما إذا كان محبطًا من وضعه فى تشيلسى.

لكن توخيل أصر على ان الشاب البالغ من العمر 23 عامًا لم يظهر أي علامة على عدم الرضا، على الرغم من انه كان يفهم ما إذا كان هذا شعوره.

قــال توخيل مازحًا فى مؤتمره الصحفى قبل المباراه قبل مباراه السبت ضد ولفرهامبتون: “لست قلقًا إذا لم يقل الأب ان اللاعــب لا يحبني!”.

وتابع: “هل كل شيء على ما يرام معي ومع الأب؟ ربما لا، لا أعرف!، مثل كل مدير فني لدينا أسبابنا لاختيار التشكيلة، لدينا أسبابنا للذهاب للاعــبين فى التشكيـل الاساسي، ولن ترى أبدًا فى هذا النوع من المـسابقـه وجوهًا سعيدة من لاعــبين لم يتم اختيارهم”.

اقرأ أيضًا | توخيل: رحيل روديجر وعدم اليقين بشان مصير اللاعــبين يؤثر على وضع تشيلسى

وأعلن توخيل: “لم أواجه نفس رد الفعل من كريستيان مؤخرًا، لقد كان فى الواقع عكس ذلك، قوي جدًا  إيجابي جدًا فى الأسابيع الماضية، كان لديه أسبوع تـدريــب رائع، بيني وبين كريستيان لا توجد مشكلة”.

منذ وصوله من بوروسيا دورتموند مقابل 57 مليون جنيه إسترليني فى عام 2019، كافح اللاعــب الدولى الأمريكي من أجل الحصول على مكان فى التشكيلة الاساسية لتوخيل أو لسلفه فرانك لامبارد.

ولكن مع 24 هـدفًا و18 تمريرة حاسمة فى وقته فى إنجلترا، أظهر بوليسيتش بعض الجودة الحقيقية، وكان بديلًا ممتازًا فى بعض الأحيان.

واضاف توخيل: “حتى الآن كان له تأثير كبير من مقاعد البـدلاء فى بعض الماتشات، لا علاقة له مطلقًا بأي تغريدة أو أي رد فعل من العملاء أو الآباء أو أي شيء آخر، لم أكن أعرف حتى عن ذلك لانني لا أريد ان يتأثر حكــمي به لانه لا علاقة له به”.

وشدد توخيل: “فى النهاية، يتحمل اللاعــبون مسؤولية التواجد فى النادى، وسأبذل قصارى جهدي لاتخاذ القرار الصحىح”.

وأتم مدير فني البلوز: “هل انا دائمًا على حق؟ ربما لا، هل هو دائمًا عادل؟ بالتأكيد لا، ولكن هذا ما يعنيه التوقيع لناد مثل تشيلسى”.