أخبار الرياضة

ما هو الفرق بين الغباء والتخلف والوقاحة …؟! انشلوتي فى الميزان


العمدة سبورت : أثناء اخر ٢٤ ساعه غالبا وعلى الارجح لا يوجد شخص على سطح الارض لم ينتقد انشلوتي … لانه وبكل بساطة الجمهور يدرك تماما بان الليالي التعيسه قادمه فى الطريق … المشكلة ان كل مدربي العالم لا بد وان تجد فيهم خصال ايجابيه تلتمس فيها المديح … الا البرفسور الايطالي اعجوبة هذا الزمان على العكس تماما هو المدرب الوحيد فى هذا الكون الذي لن تجد لديه اي ميزه … نهائيا لا تجد اي ميزه … حتى لو استخدمت المايكروسكوب الخاص بمشاهدة الجراثيم لن تعثر على اي جزء من اي ميزة … بل هو المدرب الوحيد فى العالم الذي جمع بين ثلاث صفات وهي الغباء والتخلف والوقاحة والتي سنتناولها على النحو التالي :

اولا تعريف الغباء كما يقول انشتيان : هو فعل نفس الشيء مرتين بنفس الاسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة … وهو ما يقوم به السيد انشلوتي فى كل مواجهاته سواء امام برشلونه او اي فريق اخر … نفس الاخطاء نفس المشكلات نفس العثرات نفس الهفوات نفس الافكار لا يتغير شيء فقط ما يتغير هو لون الجاكيت الذي يرتديه فى كل مباراه وفي بعض الاحيان يكون بقصة شعر مختلفه خلاف ذلك لا يوجد جديد .

ثانيا التخلف … السيد انشلوتي هو بالفعل شخص متخلف ونحن نقصد هنا بالتخلف هو التخلف عن التطوير … بعباره اخرى عندما نقول دوله متخلفه نقصد بها ان هذه الدوله متأخره عن باقي دول العالم لانها لم تتبدل ولم تستغل ثرواتها وامكانياتها فتسير بنفس الطريقه منذ سنين بالتالي يطلق عليها دوله متخلفه … انشلوتي هو متخلف رسميا هو لا يزال يعتقد بانه يدرب مالديني ونيستا وبيرلو … هو لا يزال بعقلية التسعينات … هو غير مدرك لكل ما يحدث حولة هو لا يستغل الاسماء والثروات المتوفره فى النادى …مقياس الذكاء والفهم لديه صفر الرجل منتهي الصلاحية رسميا .

واخيرا الوقاحة وهي اسلوب حديث على انشلوتي الذي عرف بالاحترام والتقدير ولكن على غير العاده يـوم امس قبل الكلاسيكو كان يسخر ويستهزء من تشافي …عند تصريحاته خرج يتوعد فى برشلونه واعلن بان النادى الكتلوني ينتظره مقابلة قوي وقاسي ولو خسرو من الريال يجب عليهم ان يعلمو ان العشب وحالة ارضية الملعب جيدة وهي اشاره ساخره من تصـريحـات تشافي فى الدورى … ولكن ماذا حدث بعد ذلك …! خرج بثلاثيه من لاعبين اطفال اخذهم برشلونه للجوله الامريكية كنوع من الترفيه … والاخ القدير انشلوتي لعب كل المباراه بكامل تشكيلته .

ختاما الحديث يطول جدا فى هذا المدرب وهناك من يحب وجودة واداءه ويجد له المبررات والحقيقه كل من لديه رأي ايجابي فى حق المدرب يجب ان يحترم هو رأيه وله الحق فى ذلك … ولكن هي رساله بسيطه لك عزيزي المحب لانشلوتي ” انته حتشوف ايام سودا بكل اسف ” .

احمد سعدالدين

صحفى يعمل لدى موقع العمدة سبورت متخصص فى نقل الاخبار الرياضية وجميع الاخبار بالاضافة الى كتابة مقالات متنوعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P